حوطة لحج عاصمة محافظة لحج تتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال اليمني تدخل اسبوعها الثالث

كتب/ هنادي العمودي
تتعرض مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج لهجوم متواصل بدأ هذا الهجوم بحملة اعتقالات طالت 40 شاباً من شباب الحوطة  دون اي مصوغ قانوني او دافع هذا ما دفع أهالي المعتقلين لتنقيد عصيان مدنى حولت قوات الاحتلال اليمني الحوطة على اثر هذا العصيان الى ثكنة عسكرية اغلقت فيها كافة مداخل ومخارج المدينة وقامت بنشر المدافع والمدرعات وحاملات الجند ثم شرعت بإطلاق النار على منازل المواطنين وعلى المارة راح ضحية الهجوم شهيدين واربعة جرحى استشهد الشاب صالح عمر متأثرا بجراح اصيب بها في احدى يديه واخرى في احدى رجليه، وترك لينزف حتى الموت، والشهيد الاخر سالم الهراني الذي فارق الحياة متأثرا بإصابته في قدمه كما اصيب اربعة اشخاص بجروح هم:
بلال اليافعي، الطفل شفيق قحطم، وشاب اخر يدعي الباهوت من ابناء قرية هران اثناء خروجه من صلاة العصر، ايهاب سالم..
الكثير من المنازل تعرضت للقصف منها منزل العقيد الجنوبي عمر علي حسن اليافعي الذي تعرض منزله وبطريقة متعمدة لقذائف مدرعة ولولا قدرة الله لكانت أصابته وقد اخترقت المنزل حتى وصلت الى الغرف الداخلية كما تعرض منزل طارق عبد الجليل ردمان رئيس الرقابة والتفتيش في الحركة الشبابية والطلابية بمحافظة لحج للاعتداء من قبل جنود الاحتلال، كل هذه الاحداث لم تكن كافيه بالنسبة لقوات الاحتلال التي شرعت بإطفاء التيار الكهربائي لساعات طويلة، والاحداث المفتعلة هذه من قبل قوات الاحتلال تأتى بالتزامن مع امتحانات الثانوية العامة ما ادي الى الغاء مادة على طلبة الثانوية العامة كان موعدها 10 يونيو نتيجة لا طلاق الرصاص العشوائي على المواطنين ومنازلهم.
وفي ظل هذه الأوضاع الانسانية المتردية والمعاناة التي يعيشها أبناء مدينة الحوطة فأننا نناشد كافة ابناء الجنوب بالدرجة الأولى والمنظمات الحقوقية والانسانية الى التضامن مع ابناء الحوطة التي تتعرض للعقاب الجماعي من قبل سلطات الاحتلال تحت مبررات وهمية كمزعوم محاربة عناصر ارهابية نعلم جميعاً ان سلطة الاحتلال هي التي تلعب لعبتها هذه بالدفع بعناصر يفترض بانها ارهابية ومن ثم تتخذ منها مبرر لمحاصرة المدينة وضربها..
ونقول لكل من يحاول التغاضي عما يجري في الحوطة تحت حجة ان الحملة العسكرية التي تطالها تأتي في سبيل ملاحقة عناصر ارهابية، كذلك نقول لكل من يحاول الترويج لمثل هكذا كلام ومبررات واهية نقول لهم:
1- الحملات المتكررة التي طالت مدينة الحوطة ولا تزال جميعها لم ينتج عنها سوى ضحايا أبريا ولا صلة لهم لا بالارهاب ولا غيره، ونتحدى سلطات الاحتلال ان تثبت عكس هذا الكلام.. نعم انه الواقع المأساوي الذي نعيشه اليوم، انظروا الى الضحايا الذين اخرهم شهيدين في الحوطة لا علاقة لهم بالإرهاب.
2- لماذا لم تعلن سلطات الاحتلال قائمة العناصر التي تزعم انها تلاحقها وتقوم بتحديد عناوين سكنها؟



[